
الرباط اليوم: عادل الزبيري
أعلن المغرب، اليوم الاثنين، عن “توقيف مواطن بلجيكي من أصل مغربي”، الأحرف الأولى من اسمه “ج. ع”، يوم 15 يناير الماضي، في مدينة المحمدية، ما بين مدينتي الرباط والدار البيضاء، بسبب “علاقته المباشرة”، بـ”منفذي الاعتداءات الإرهابية”، التي استهدفت باريس، خلال شهر نوفمبر الماضي.
وعملية الاعتقال، بحسب بيان صحفي توصل به مراسل قناة “العربية” في المغرب، تمت من قبل مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للمخابرات الداخلية المغربية.
ووفق المحققين المغاربة، فإن المعتقل “سافر إلى سوريا، انطلاقا من بلجيكا”، بـ”رفقة أحد انتحاريي” ضاحية سان دوني الباريسية.
وانضم المتهم في قضايا الإرهاب، بحسب الرباط، إلى “جبهة النصرة”، قبل أن “يلتحق بداعش”، واستفاد في صفوف داعش من “تدريبات عسكرية في استعمال مختلف أنواع الأسلحة، وحرب العصابات، ليتم تجنيده فيما بعد بإحدى جبهات القتال”.
ووطد المعتقل في قضايا الإرهاب في المغرب، “علاقاته خلال تواجده في سوريا”، مع “قادة ميدانيين داعشيين”، و”من بينهم العقل المدبر للهجمات الإرهابية”، التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس، في الخريف الماضي، من “الذين كانوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية بكل من فرنسا وبلجيكا”.
وقادت التحركات الميدانية للمتهم “ج.ع”، من سوريا إلى تركيا، وصولا إلى ألمانيا ومن ثم بلجيكا، قبل أن “يقرر الدخول إلى المملكة المغربية، انطلاقا من هولندا”، وفق رواية الرباط.